دليل ماليزيا, دليل ماليزيا السياحي, دليل ماليزيا المصور, دليل الاماكن السياحية في ماليزيا

يبحث الكثيرون عن التميز في قضاء العطلات، واتجه الكثير من العرب المسافرون في السنوات الأخيرة إلى قضاء العطلات في ماليزيا،  حيث أصبحت من أكبر الدول الجاذبة للسياحة لما لها من طبيعة خلابة وساحرة في نفس الوقت، وإذا كنت تبحث عن قضاء عطلة أو التنزه في ماليزيا فلا ريب أنك ستحتاج إلى هذه المقالة التي تشرح كل ما يخص ماليزيا أو باختصار ( دليل ماليزيا ).

سنتناول في هذا المقال ماليزيا من كل الجوانب، بدءا من الموقع، والطبيعة الجغرافية، والتضاريس، ونظام الحكم وتقسيم الولايات، وحتى الديانات الموجودة، والثقافات المختلفة، والعملات وتاريخ ماليزيا، بل إننا سنتحدث عن الإسلام في ماليزيا والطب والتعليم وغيرها من المجالات التي تخص ماليزيا، بحيث تكتمل لديك الصورة الجلية والواضحة من كل الجوانب قبل أن تسافر إلى ماليزيا.

نبذة عن ماليزيا:

ماليزيا هي واحدة من أكثر الدول الجاذبة للسياحة تميزا وثراء،  تتنوع السياحة فيها بين سياحة ترفيهية، وثقافية، ودينية، وغيرها من أنواع السياحة المختلفة، ويعد التنوع والاختلافات الثقافية أحد أهم أسباب الجذب السياحي فيها.

تقع ماليزيا في جنوب شرق آسيا، وهي شبه جزيرة تحيط المياه بثلاثة جوانب منها، تجاور كلا من اندونيسيا، وسنغافورة، وبروناي، وتايلاند. مساحتها الكلية تقل قليلا عن مساحة ثلاثمائة وثلاثون ألف كيلو متر مربع، ويبلغ تعداد السكان بها ما يزيد عن الثلاثين مليون نسمة.

موقع ماليزيا ومعلومات جغرافية:

خريطة توضح الموقع الجغرافي لماليزيا

تقع ماليزيا جنوب شرق قارة آسيا، تقع بين خطي العرض   2 درجة شمالا و 30  درجة شمالا، وخطي الطول  30  درجة شرقا و 112 درجة شرقا، مساحة الأماكن اليابسة فيها تبلغ نحو ثلاثمائة وثمانية وعشرون ألفا وخمسمائة وخمسون ( 328550)   كيلو متر مربع،  بينما تبلغ مساحة المياه فيها نحو ألف ومئتا كيلو متر مربع (1200 كم) تقريبا، يمر بها بحر الصين،  فيقسمها إلى جزئين رئيسيين، هما:

1. شبه جزيرة ماليزيا: حيث تحدها تايلاند شمالا، وسنغافورة، وسومطرة الإندونيسية غربا.
2. ماليزيا الشرقية: وتقع على حدود إندونيسيا وبروناي.

ومن هذا يمكن الإجمال بأن ماليزيا تحدها الدول الأربعة: إندونيسيا،  وسنغافورة،  وبروناي،  وتايلاند. إجمالي مساحة الحدود البرية ألفين وستمائة وتسعة وستون (( 2669 كيلو متر مربع تقريبا، بينما الشريط الساحلي يبلغ نحو أربعة الآف وستمائة وخمسة وسبعون (4675) كيلو متر تقريبا.

التقسيمات الإدارية:

تنقسم ماليزيا إلى اثنتا عشر ولاية وثلاثة أراضي فيديرالية؛ أسماء الولايات   هي كالتالي: كوالالمبور وهي عاصمة البلاد، لابوان، بوتراجايا، جوهر دار التعظيم، قدح دار الأمان، كلنتن دار النعيم، ملاك دار العظيم، نكري سمبيلن دار الخصوص، بهنك دار المعمور، بيرق دار الرضوان، برليس، بنانك، صباح، سرواك، سلانجور دار الإحسان، ترناجو دار الإيمان.

مساحة ماليزيا:

المساحة الكلية لدولة ماليزيا تبلغ نحو ثلاثمائة وتسعة وعشرون ألفا وثمان مائة وخمسة وأربعين ألف كيلو متر مربع (329845 كم) .

عدد السكان:

يبلغ عدد السكان وفق آخر تعداد للسكان عام  2015  نحو ثلاثون مليون وثلاثمائة وواحد وثلاثون ألف وسبعة نسمة  ( 30331007)؛ ومن المتوقع أن يصل التعداد عام  2050 إلى نحو أربعين مليون سبعمائة وأربعة وعشرون ألفا وسبعمائة نسمة .(40724700)

مناخ ماليزيا:

نظرا لأن الأراضي الماليزية تقع قرب المنطقة الاستوائية، فإن المناخ فيها مناخ مداري استوائي، حار رطب طوال العام تبلغ درجات الحرارة بين  20 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية؛ تهطل الأمطار الغزيرة على ماليزيا بين نوفمبر إلى فبراير، وذروة الرياح الموسمية تكون في نفس توقيت الأمطار.

تختلف شدة الحرارة والرياح والأمطار بين ولاية وأخرى، ولكن في الأعم الأغلب يكون الجو متقاربا.

السطح والتضاريس:

تضم الأراضي الماليزية العديد من أشكال التضاريس المختلفة، فهي شبه جزيرة كبيرة، تمتد بها سلسلة من الجبال المرتفعة الخلابة، والتي تمتد لارتفاعات عالية مما يجعل الجو باردا على قمم هذه الجبال، وأعلى قمة جبلية في ماليزيا هي قمة جبل غنج تاهان والتي تصل في أعلى نقطة فيها إلى ارتفاع 2187  مترا فوق مستوى البحر، وتُعد من الأماكن السياحية في ماليزيا الأكثر جزبا للسياحة، خاصة بين عشاق المغامرة والتحدي.

تمر في الأراضي الماليزية العديد من الأنهار والشلالات مثل بحر ريجانج الموجود في مدينة سرواك، ونهر كنيبتناغان المار في ولاية صباح، وغيرها من الأنهار والتي تشكل عوامل جذب كبيرة للسياحة في ماليزيا.

صورة بحر ريجانج الموجود في ماليزيا

عاصمة ماليزيا:

عاصمة ماليزيا هي مدينة كوالالمبور، وهي أكبر المدن الماليزية من حيث تعداد السكان، حيث يصل عدد السكان فيها نحو مليون ونصف مليون نسمة تقريبا، مساحتها التقريبية نحو مئتان وثلاثة وأربعين كيلو متر مربع.

تتميز كوالالمبور بالمناخ الحار الرطب والذي يضمن هطول الأمطار بغزارة خلال الشتاء. تضم كوالالمبور العديد من الأماكن السياحية في ماليزيا مثل حديقة الزهور، وحديقة الفراشات، وحديقة الطيور، وغيرها من الأماكن السياحية المميزة.

نظام الحكم في ماليزيا:

تعد ماليزيا مملكة تحت الحكم الفيدرالي، لكل ولاية سلطان يورث السلطنة لأبنائه، بينما يقوم السلاطين بانتخاب الملك فيما بينهم، ويكون الانتخاب كل أربع سنوات، والملك يعد منصب تشريفي يملك ولا يحكم، كما هو الأمر في بريطانيا، بينما يمارس الحكم فعليا رئيس الوزراء، فيما يشبه ممارسة النظام الجمهوري، ويكون هناك مجلس نواب تشريعي ومجلس شيوخ، يجري انتخابهما كل أربع سنوات أيضا، وأبرز الأحزاب السياسية في ماليزيا هي: حزب الائتلاف البديل، وحزب الجبهة الوطنية وحزب العمل الديمقراطي.

يقيم الملك في القصر الوطني ( إيستانا نياجرا) الواقع في شارع سيد بوترا في كوالالمبور، وفي حال وفاة الملك خلال مدة ولايته يتم انتخاب ملك جديد بين السلاطين التسعة.

عملة ماليزيا:

العملة الرسمية للبلاد هي الرينجت الماليزي ورمزه هوRM  وتوجد على فئات ستة، 1 رنجت، 5 رنجتk 10 رنجت، 20 رنجت، 50 رنجت و100 رنجت، والقيمة النقدية ل 100 دولار هي  300 - 320 رنجت تقريبا. 

علم ماليزيا:

تم استلهام علم ماليزيا من العلم الأمريكي بخطوطه الحمراء والبيضاء، والتي تدل على عدد الولايات، بينما هناك مستطيل أزرق يشير إلى المساحات المائية في الدولة، بداخل المستطيل يوجد سمش كرمز دلالي على النهضة والتقدم، والهلال رمز على دين الدولة الرسمي وهو الإسلام.

شعار ماليزيا:

اعتمدت ماليزيا شعارات المساواة والتنمية الاقتصادية، والحد من الفقر، فجاءت أهداف الدولة الأساسية ملخصة في النقطتين الأساسيتن التاليتين:

1. تحقيق المساواة الاقتصادية: وذلك عبر مساواة الأجور، وتقليل التفاوت المجتمعي إلى أقل قدر ممكن بحيث يكون المجتمع ككل ينتمي إلى شريحة اقتصادية واحدة، فيمنع أي تفاوت في توزيع عائدات التنمية.
2. تقليل الفقر: أدى الهدف الأول من توزيع العائدات بشكل متساو إلى امتلاك الفقراء للأراضي، وهو الأمر الذي ساهم في خفض نسبة الفقر من 9% إلى 1.5%.

الديانات الموجودة في ماليزيا:

يعد المجتمع الماليزي شديد التنوع والاختلاف في الديانات، حيث تنتشر العديد من الديانات، فيأتي تفصيل الديانات الموجودة كالتالي:

1. الإسلام: يشكل الإسلام الدين الرسمي للدولة حيث يعتنقه نحو % 63.7من سكان الدولة.
2. البوذية: بينما البوذيون يشكلون نحو 7 % من السكان.
3. المسيحية: المسيحيون يشكلون نحو 4 % من سكان ماليزيا.
4. الهندوسية: الهندوس نحو 6 % من السكان.
5. الدين الشعبي: 3% من السكان يؤمنون به
6. أديان أخرى: نحو. 9 % من السكان.

تاريخ ماليزيا:

منذ نشأة التاريخ ظهرت ماليزيا، وعرفها الهنود القدامى باسم الأرض الذهبية، أو سوفارنادفيبا أو شبه الجزيرة الذهبية، سكنها قديما الجنس المالاوي ، ومن ثمّ وفد إليها الهنود والصينيون واستوطنوها، وأنشأوا عليها موانئ تجارية، وأقامو الإمبراطورية القديمة التي سميت لانغكاسوكا، في نفس الأرض الماليزية، وارتبطت تجاريا بعلاقات وطيدة مع كمبوديا حيث مملكة فونان، في شمال ماليزيا الحالية، أسس الأمير (راجا غانجي) مملكة غانغا نياجرا في مطلع القرن الثامن، والتي استمرت حتى القرن الثالث عشر، في عام 1025-1026 هاجم راجيندرا تشولا الأول إمبراطور التاميل قام بمهاجمة امبراطورية غانغا نياجرا، ثم في بدايات القرن الخامس عشر قام أمير فلمبان (باراميسورا) أسس سلطنة ملقا، ثم أبحر إلى تيماسيك لينجو بلنفسه من الاضهاد. وبعد محاورات عديدة توجت بإسلام باراميسورا بعد زواجه من الأميرة باساي، ملقبا نفسه ب "شاه"

في عام 1786 استعمرت بريطانيا شبه جزيرة المالايو، واستأجرت جزيرة بيانج، وتولت بريطانياالسيطرة على ملقا عقب المعاهدة البريطانية الهولندية التي أُبرمت عام 1824. اعتمدت ماليزيا في العديد من ولاياتها على بريطانيا ومساعداتها، الذين اتبعوا سياسة القوارب الحربية كوسيلة للسيطرة على الاضطرابات المدنية التي قام بها عصبات من الصين والمالايو، بسبب الصراع السياسي بين كل من نجاح إبراهيم، ورجا مودا، في عام 1874 قامت معاهدة بانغكور بتهيئة الأجواء لزيادة نفوذ بريطانيا، حتى بدايات القرن العشرين، حيث أثر البريطانيون في ولايات الملايو المتحدة التي تكونت من فهغ و سلاغور و فيرق ونكري سمبلين.

عام 1951 دعا ( عون بن جعفر ) إلى إنشاء المنظمة الوطنية الملايوية، التي ساهمت في استقلال البلاد عن النفوذ البريطاني، واستمرت الحرب الباردة للتخلص من النفوذ البريطاني حتى منحها الكومنولث الاستقلال بتاريخ 31 أغسطس 1957.

في حقبة الثمانينات والتسعينات شهدت ماليزيا طفرة اقتصادية وتنموية ضخمة على يد مهاتير محمد، ثم تأثرت في أواخر التسعينات بالأزمة القتصادية الآسيوية، مما اضطر رئيس الوزراء وقتها إلى الاستقالة، ثم في عام 2003 استقال مهاتير محمد عن الحكم.

الإسلام في ماليزيا:

يعد الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، حيث يقدر عدد السكان الذين يدينون بدين الإسلام بنحو سبعة عشر مليون نسمة، بنسبة تتجاوز ٦٣ % من مجموع السكان، و تنص المادة الثالثة من الدستور الماليزي على كونه الديانة الرسمية، غير أن أحكام الإسلام لا تطبق إلا على المسلمين من السكان فقط، وغالبا ما يكون الاحتكام إليها في قضايا الأسرة.

يتعايش المسلمون في ماليزيا مع رفقاء الوطن من الديانات الأخرى بسلام دون أن يشكل ذلك عائقا في شيء، ويعد المجتمع الماليزي من المجتمعات الأكثر تعايشا.

الاقتصاد والمصادر:

يعد الاقتصاد الماليزي اقتصادا قويا، حيث تشجع السياسات الاقتصادية في ماليزيا على الاستثمار، ويعد الاقتصاد الماليزي ثالث أكبر اقتصاد في دول جنوب شرق آسيا حسب احصائيات عام ٢٠١٢،  ويبلغ الناتج المحلي ثلاثمائة وثلاثة وثمانين مليار وستة مليون دولار (٣٨٣.٦ مليار دولار) بحيث كان نصيب الفرد من الناتج المحلي نحو ثمانية آلآف ومئة دولار (٨١٠٠).

اعتمد الاقتصاد الماليزي على الصناعات المحلية، من خلال منع تصدير المواد الخام وذلك بزيادة الضرائب عليها، وبالتالي تشجيع الصناعات، واعتمدت سياسة ماليزيا الاقتصادية على جذب رجال الأعمال وتسهيل المشاريع الصغيرة، كما لم تعتمد على الحصائل الجمركية كما يحدث في الدول النامية، شجعت ماليزيا التصدير والانتاج عن طريق تخفيض الرسوم الجمركية، ولذلك شكل الاقتصاد الماليزي طفرة غير متوقعة.

التعليم في ماليزيا:

بجانب التطور الاقتصادي، شهدت ماليزيا نظاما تعليميا متميزا،  ومحفزا على جذب السياحة التعليمية في نفس الوقت،  حيث يجتذب التعليم في ماليزيا العديد من طلبة العلم،  سواء للحصول على درجة التخرج الجامعية، أو الدرجات الأعلى من الماجستير واادكتوراه.

تساعد البيئة العامة في ماليزيا ونظام التعليم فيها على تشجيع الراغبين في التعلم،  حيث تطبق الجامعات المعايير الدولية في التعلم، كما توفر جميع التخصصات الدقيقة،  بالإضافة إلى كون الدراسة باللغة الإنجليزية،  وهو الأمر الذي يساعد الطلبة من جميع الدول على فهم المناهج الدراسية، ويعد التنوع الثقافي في البيئة الماليزية عاملا مساعدا بقوة في تسهيل اندماج الطلاب الأجانب في المجتمع الماليزي، كما يساعد انخفاض التكاليف الناتج عن ارتفاع الناتج المحلي على تيسير الأمر على الراغبين في التعلم في ماليزيا.

الطب في ماليزيا :

يعد الطب في ماليزيا من أهم عوامل التطور والجذب السياحي في ماليزيا،  حيث توفر الاجازة الحديثة والأطباء ذوي الكفاءة والمهنية العالية، وتطبق المستشفيات أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية.

يشكل التقدم الطبي أحد الأمور الجاذبة للسياحة العلاجية. حيث يتوجه سكان الدول المجاورة إلى ماليزيا للحصول على مستوى طبي وعلاجي متميز، وتنتشر المستشفيات الخاصة ذات الإمكانيات الطبية الوفيرة، جنبا إلى جنب مع التكاليف المنخفضة نسبيا.

السياحة في ماليزيا :

تنتشر في ماليزيا عوامل عدة بيئة واقتصادية وجغرافية وثقافية ودينية، كلها تجتمع لتكون مناخا سياحيا متميزا،  حيث تتعد العوامل التي تجذب السياحة أيا كان نوعها.

تنتشر الحدائق والمتنزهات والمناظر الطبيعية الخلابة مما يجتذب راغبي الهدوء والاستمتاع بالطبيعة،  من أمثلة ذلك حديقة الزهور،  وحديقة الفراشات،  وحديقة الطيور وغيرها من المتنزهات السياحية الهادئة.

كما تمتلئ ماليزيا بالشواطئ الخلابة والمسطحات المائية الساحرة، مما يساعد في جذب السياحة الساحلية،  وتجذب راغبي تعلم الغطس والسباحة والصيد،  والاستمتاع بالماء.

كذلك تجد السياحة الثقافية والتراثية، حيث يتميز المجتمع الماليزي بحبه للتراث،  وتنتشر العادات والأماكن الثقافية التي يرغب في التعرف عليها محبي الثقافة،  كما تنتشر الحرف اليدوية والأعمال الزخرفية المميزة التي تستهوي السياح، باختصار هناك كل مظاهر وعوامل السياحة المختلفة التي يبحث عنها أي سائح من أي مكان.

كما تجد في ماليزيا أفخر وأروع الفنادق،  حيث تتميز فنادق ماليزيا بالخدمات المميزة،  والنظافة الدائمة،  وتقديم الأطعمة المختلفة والمميزة، والتعامل الراقي بين موظفي الفنادق والنزلاء ،  كما يسهل التعامل بدون حواجز لغوية، حيث ينتشر استخدام اللغة الإنجليزية، وتنتشر الفنادق في كل مكان في ماليزيا مما ييسر عليك اختيار فنادق قريبة من المكان الذي تود زيارته.

بالإضافة إلى الأماكن السياحية في ماليزيا والتي تنتشر في كل مكان في ماليزيا،  إلى جانب ذلك تنتشر البرامج السياحية المتكاملة، والمنخفضة التكاليف في نفس الوقت،  الأمر الذي ينعش البلاد اقتصاديا وسياحيا إلى أبعد الحدود.

وختاما :

تشكل ماليزيا البلد المثالي للتنزه،  أو العلاج، أو العلم، البلد المثالي للثقافة والتخيبم والغطس. البلد المثالي لأي غرض سياحي نظرا للتاريخ المشرف والثري بالأحداث،  والحاضر المبهر المليء بالفن والإبهار، والطبيعة الخلابة الساحرة. والشواطئ والمسطحات المائية الفاتنة، وشعبها المضياف السهل في التواصل معه. لذلك لن تجد أروع ولا أفضل من ماليزيا لتسافر إليها.